تطورت العلاقات السياسية بين البلدين منذ تاريخ 10 فبراير 1975 م حتى ان تم تبادل دبلوماسي للسفراء حيث قامت السنغال بفتح سفارة لها في الدوحة في شهر سبتمبر 1998م. كما صدرت الموافقة على فتح سفارة لدولة قطر بالسنغال بتاريخ 28 نوفمبر عام 1999م وتم تعيين أول سفير مقيم لدولة قطر لدى جمهورية السنغال سنة 2001م.
وللحديث عن الجوانب السياسية التي تشكل العمود الفقري في العلاقات بين البلدين لا بد من الإشارة إلى أن هناك تفاهم وتقارب في وجهات النظر وتوافق الرؤى بين البلدين في المحافل الدولية وذلك لأن البلدين يتقاسمان نفس القيم لانتمائهما الى منظمة التعاون الاسلامي والأمم المتحدة . ويتجسد هذا التوافق في تبادل دعم الترشيحات القطرية والسنغالية لمناصب دولية كما يتمثل في مساندة المواقف القطرية
الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة مع السنغال والمشاريع المتبادلة
توجد العديد من الاتفاقيات الموقعة بين البلدين:
- اتفاقية التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي والفني
- اتفاقية بشان التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات
- اتفاقية انشاء لجنة عليا مشتركة
- اتفاقية بشان تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب المالي فيما يتعلق بالضرائب على الدخل
- بروتوكول التشاور المتبادل بين وزارتي خارجية البلدين
- اتفاقية تعاون اخباري بين وكالة الانباء القطرية ووكالة الانباء السنغالية
- مذكرة تفاهم بين غرفة تجارة صناعة قطر والاتحاد الوطني لغرفة التجارة والصناعة والفلاحة في السنغال
- اتفاقية بشان انشاء مجلس رجال الاعمال بين غرفة تجارة صناعة قطر والاتحاد الوطني لغرفة التجارة والصناعة والفلاحة في السنغال
- مذكرة تفاهم في المجال السياحي بين حكومة دولة قطر وحكومة جمهورية السنغال
- مذكرة التفاهم بين اللجنة الاولمبية الاهلية القطرية واللجنة الاولمبية الوطنية لجمهورية السنغال
- اتفاقية للتعاون الثقافي بين حكومة دولة قطر وحكومة جمهورية السنغال
- مذكرة تفاهم بين بين حكومة دولة قطر وحكومة جمهورية السنغال في مجال التربية والتعليم
- اتفاقية استخدام العمالة السنغالية في دولة قطر
- اتفاقية النقل الجوي بين البلدين
- مذكرة تفاهم بين شركة نبراس للطاقة وكل من شركة الكهرباء الوطنية السنغالية وشركة ميتسوي اليابانية
أما المشاريع المتبادلة بين البلدين فهي تتمثل في بناء أكبر مجمع تعليمي في السنغال بمبلغ بـ15 مليون ريال قطري إضافة إلى بناء مستشفى في منطقة يومبل القريبة من العاصمة بمبلغ 13 مليون ريال قطري. وقد تم الانتهاء منها وتسليمها الى الحكومة السنغالية في نوفمبر 2016 تحت اشراف مباشر من جمعية الشيخ عيد الخيرية.